
اعرف كيف تبني براندك الشخصي بأسلوب واضح يعكس قيمك وحضورك الرقمي.
راح نتكلم اليوم عن فكرة صارت أساسية في كل مسار مهني: البراند الشخصي.
لأن هو الشي اللي يتكلم عنك في العالم الرقمي حتى قبل ما تتكلم.
هو الصورة والطريقة والانطباع اللي ياخذو الناس عنك بدون ما تطلب منهم.
براندك الشخصي هو انعكاسك الرقمي،
وجودك المهني لما تكون مشغول،
وصوتك لما ما تكون موجود.
يعني إنك توضح للعالم مين أنت، ايش تمثل، وش الشي اللي تقدر تضيفه للناس.
براندك الشخصي مو شعار ولا نبذة احترافية، هو انطباع ينشأ من التفاصيل اللي انت بتشاركها.
من طريقتك في الكتابة، وأسلوبك في التفاعل، وحتى شكل تصاميمك.
كل حركة رقمية تسويها تبني الصورة اللي تبغى تنحفر عنك:
كلها عناصر تشكل إدارة براندك الشخصي بشكل يومي.
كل شخص اليوم عنده حضور رقمي،
لكن القليل اللي عندهم حضور منظم وواضح وابداعي.
كل مرة تشارك فيها فكرة أو مشروع أو محتوى، اسأل نفسك:
هل هذا يمثلني ويمثل قيمي؟
هل يعبر فعلاً عن الصورة اللي أبغى الناس تتذكرني فيها؟
فكر في براندك الشخصي كـ مشروعك الموازي، اللي ينمو معك، ويتطور، ويضيف قيمة لك في كل مرحلة في حياتك.
مو من حملة تسويقية أو جلسة تصوير.
تبدأ من أبسط الأشياء:
كلها تقول عنك أكثر مما تتوقع.
الناس تبحث قبل ما تتعامل.
فلما يكتب أحد اسمك في Google، لازم يلقى صورة توصل حقيقتك المهنية.
اهتم بوجودك الرقمي، أنشئ مدونتك، وشارك تجاربك ومقالاتك،
واربط بين اسمك وكل قيمة أو مهارة تمثلك.
هنا يصير عندك حضور رقمي ذكي.
تحكي قصتك، وتخلق لنفسك فرص بدل ما تنتظر أحد يكتشفك صدفة.
الصدق أهم من الجمال،
والوضوح أهم من المبالغة.
لما تكون صادق في حضورك، براندك يصير امتدادك الطبيعي.
ووقتها ما تحتاج تسوق لنفسك؛ وجودك يكفي.
ابدأ من فكرة وحدة بسيطة:
ايش الثلاث كلمات اللي تبغى الناس يتذكروك فيها؟
وخلي كل تفاصيلك الرقمية تخدمك وتعبر عن قيمك ومهاراتك وخدماتك.
والقرار قرارك